السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال طيبين ان شاء الله
معلوماتنا اليوم عن
((الغـــــــــــــــوريلا))
ذكر الغوريلا
الغوريلا Gorilla هي من فصيلة القردة العليا وأكبرها حجما حيث يصل وزنها إلى أكثر من 500 كيلو غرام.
بينت الدراسات الحديثة بأن الغوريلا حيوان ينحو نحو الانطواء بعكس ما يشاع عنه بأنه من الحيوانات العدائية .
تتغذى الغوريلا على أوراق الأشجار وأوراق أشجار التوت خصوصا وكذلك تقتات على بعض أوراق النباتات الشوكية.
تعيش الغوريلا في مدينة رواندا في محميات ومستعمرات أعدت لها مخصوص للحفاظ عليها من الانقراض
الغوريلا الفضية "كيبابو" كما يطلقون عليها, وهي تقوم بمراقبة إبنها اللذي يبلغ من العمر 6 أيام في حديقة تارونجا للحيوانات في سيدني بأستراليا
صورة نادرة لاخر غوريلا بيضاء في العالم اسمها كتلة ثلج
اسمها "كتلة الثلج الرقيقة" وهي الغوريلا البيضاء الوحيدة في العالم و توفيت بعد إصابتها بسرطان الجلد في حديقة حيوان مدينة برشلونة الإسبانية عم 2003 ...
ويعتقد أن عمر الغوريلا تراوح ما بين الـ 38 -40 عاما.
هذا وعثر على الغوريلا البيضاء ذات العيون الخضراء في غينيا الاستوائية عام 1966.
والغريب في الأمر ان ايا من اولادها الـ 22 لم يكن مميزا مثلها باللون الأبيض.
يُشار إلى أن وجه الغوريلا "كتلة الثلج الرقيقة" احتل بطاقات وزعت في أرجاء المدينة، كما كانت الشخصية الرئيسية لإحدى الروايات.
سبحان الله على كل شيء , ولكن ما العمل فهذه هي اخر غوريلا بيضاء في العالم كله ..
الامراض والصيادون يهددون مستقبل الغوريللا الغربية
تعيش الغوريلا الغربية في سلام في جماعات تشبه الحياة الاجتماعية للبشر، كما أظهرت إحدى الدراسات العلمية.
حظيت الغوريلا الجبلية وحدها، وهي الغوريلا التي تتسم بسلوكها العدواني وضربها على صدورها بقبضتها والاقتتال، بالكثير من الدراسات العلمية التي ترصد سلوكها.
ولكن الدراسة الجديدة تشير إلى أن الغوريلا الغربية، وهي فصيلة أخرى من الغوريلا غير الفصيلة الجبلية، تتعامل بشكل هادئ مع القردة الأخرى.
وتشير الدراسة الجديدة إلى أن الغوريلا تشترك مع الشمبانزي والإنسان في بعض الصفات السلوكية.
ويرتكز هذا الاستنتاج على الدراسات التي أجريت على الطبيعة على غوريلا الأراضي الخفيضة الغربية التي تعيش في محطة موندياكا للأبحاث على الحدود بين جمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
طريقة مختلفة
فقد قام الباحثون الأمريكيون والألمان بجمع عينات من فراء وبراز الغوريلا من أعشاشها التي تستخدمها في مختلف الجماعات، وذلك من أجل تحليل الحامض النووي للغوريلا.
وكشفت الفحوص أن جماعات الغوريلا التي تعيش في مناطق متجاورة، يقودها ذكور بينها روابط وراثية.
وعندما يلتقي ذكر ناضج، والذي يكون لون الفراء على ظهره فضيا، بمجموعة يقودها أخوه أو أحد أقاربه، تكون هذه اللقاءات دائما سلمية لا عنف فيها.
وقالت الدكتورة بريندا برادلي، من معهد ماكس بلانك للأنثروبيولوجيا التطورية في ليبزيج بألمانيا، لأخبار بي بي سي على الإنترنت: "غالبا عندما تلتقي جماعات الغوريلا الجبلية مع جماعات غوريلا أخرى في الغابات، تكون تصرفات الذكور مع ذكور الجماعات الأخرى عنيفة للغاية، بما في ذلك قيام الذكور بضرب صدورهم بقبضات أيديهم، وربما يضربون بعضهم".
وقالت الدكتورة برادلي: "لاحظ العلماء أنه عندما تلتقي جماعات الغوريلا الغربية، تكون تصرفاتها مع بعضها البعض مسالمة للغاية، وكان ذلك يحير العلماء، لأنهم اعتادوا مشاهدة الغوريلا دائما في مواقف العنف الشديد".
تشابه مع البشر
ويعتقد العلماء أن سلوك الغوريلا المسالم في حالة الغوريلا الغربية، إلى وجود روابط عائلية بين ذكور الجماعات.
فعندما يغادر ذكر الغوريلا الجماعة التي ولد فيها، ويبدأ في تكوين أسرته الخاصة، يظل في نفس المنطقة التي ولد بها، ويظل محتفظا بعلاقات مع جماعته الأصلية التي يقودها في الغالب أبوه أو أخوه.
ولوحظت نفس السلوك في الشمبانزي، وهي القردة العليا الأقرب للإنسان وراثيا، مما يشير إلى أن المجتمعات البشرية الأولى تكونت بنفس الطريقة.
وقالت ليندا فيجيلانت، من معهد ماكس بلانك للأنثروبيولوجيا التطورية: "ربما تكونت المجتمعات البشرية الأولى عن طريق العلاقات الأسرية بين الذكور الذين يخرجون من العشيرة ويكونون شبكة تعمل بدورها على تكوين قاعدة للمجتمع في النهاية".
مخاطر الانقراض
والغوريلا هي الأكبر حجما بين القردة العليا، وهي كذلك من بين أكثر الكائنات تعرضا لخطر الانقراض.
وقد اختلف العلماء حول تصنيف الغوريلا، ولكن المتفق عليه هو أن الغوريلا فصيلتين، تنقسم إلى أربعة أنواع.
الفصيلتين الرئيسيتين هما الغوريلا الغربية، بما في ذلك الغوريلا الغربية عابرة النهر، والغوريلا الأراضي الخفيضة الغربية، وغوريلا الأراضي الخفيضة الشرقية، والغوريلا الجبلية.
وقد حظيت الغوريلا الجبلية بما يكفي من الدراسات على الطبيعة منذ الخمسينات، وهي فصيلة بقي منها 700 فرد فقط.
أما الغوريلا الغربية، فهي أكثر شيوعا، ويبلغ تعدادها 94 ألف فرد تقريبا.
غير أن التعداد الأخير يظهر أن أعداد الغوريلا تتناقص بشكل خطير بسبب الصيد والأمراض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق