السبت، 25 يونيو 2011


جلد الثعبان مغطي بحراشف ملساء وجافة ومركبة بشكل يسمح له بالتحرك السهل لاسيما حراشف البطن المتموضعة بشكل يساعده على البقاء قرب وجه الأرض حين التنقل من مكان لآخر، كذلك تعتبر حراشف الثعابين علامات فارقة تميزها عن بعضها لذلك يستعان بهذه العلامات في التصنيف الثعابين, مثلاً يستطيع العلماء معرفة عدد فقرات الثعبان بحسب عدد حراشف الظهر والبطن, وفيما يخص عيونه فهو لا يمتلك جفون ولا يستطيع إغماض عينيه ولذلك فهي مغطاة بطبقة قشرية مصقولة تحمي عينيه بشكل دائم, يقوم الثعبان بين الحين والآخر بطرح كسائه القشري وهي عملية تسمى إنسلاخ وهي تحقق عدة فوائد للثعبان ومنها ان ينمو الثعبان طبيعياً ويصبح ثوبه ضيق عليه فيصيبه التمزق والتلف ثانياً يتخلص الثعبان من الطفيليات مثل القراد والعث.

سلخ الجلد
والثعبان ليس الحيوان الوحيد الذي يقوم بالإنسلاخ وتبديل ثوبه بغرض تجديد الجلد إذ تفعل ذلك بعض الحيوانات كالحشرات وحين قيام الثعبان بهذه العملية يمتنع الثعبان عن الأكل وينتبذ له مكاناً آمنا للشروع في خلع ثوبه قبل الإنسلاخ يتغير لون جلده فيصبح باهتاً وجاف وتصبح عيونه داكنة وتميل للزرقة وسطح جلده الداخلي يبدأ في الذوبان مما يجعل الثوب القديم ينفصل عن الثوب الجديد بعد عدة أيام يبدأ الثعبان في الخروج من الثوب القديم فيأخذ في التلوي وفرك جسمه بالأسطح الخشنة حتى يتم طرح ثوبه القديم قطعة واحدة كجورب قديم, وعادة يخلع الثعبان كسائه من جهة الرأس لكن بعض الثعابين تخلع كسائها من جهة الذيل والثعبان كبير السن يطرح كسائه مرة أو مرتين في السنة أما الثعابين الصغيرة فتطرح جلودها 4 مرات في السنة.
سم الثعبان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق