إن طائر البطريق له أسلوبه في البحث عن زوجة المستقبل ، فإن أراد التودد إلى أنثاه ، اختار حصاة تقدم بها في زهو و حنان .. ووضعها تحت قدميها ، فإذا التقطتها ،كان ذلك دليل قبولها له زوجاً لها ، فيتزوجان . و إذا لم يمس و تراً في فوادها ،تركت الحصاة و لم تمسها ، و عندئذ يعود فيلتقط حصاه و ينصرف بها إلى أخرى ...!! و مما يؤكد أن هذه العملية التي يقوم بها البطريق عن إدراك ، ما رواه " تشايمان آندروز " في أحد كتبه العلمية ،من أنه قد حدث ذات يوم أن جاء بطريق عجوز إلى الدكتور "روبرت مورفي " أحد علماء متحف التاريخ الطبيعي في أمريكا ،و ألقى تحت أقدامه في حديقته حصاة كبيرة ، فلما التقطها الدكتور ، صار البطريق و العالم صديقين حميمين و لم يغادر البطريق حديقة العالم حياً .. |
الخميس، 30 يونيو 2011
بطريق
الأربعاء، 29 يونيو 2011
طائر الفلامنجو
(الفلامنجو) واحد من أكثر طيور العالم شهرة وجمالاً، فهو الطائر المختال الذي يمضي حياته على ضفاف البحيرات في تسوية ريشه، وتحريك سيقانه الرفيعة لأداء تعبيرات واستعراضات فريدة من نوعها، تعلم الإنسان منها أصول (الرقص التعبيري)، كما سجلت باسمه موسيقى شهيرة في أسبانيا!
يعيش الفلامنجو على ضفاف المياه المالحة والمناطق الحارة من العالم ويمكن تمييزه بسهولة بواسطة عنقه الطويل وريشه الوردي ومنقاره المعقوف، أما صغاره فيكون لونها بنياً أو رمادياً ثم يتحول لونها تدريجياً إلى الوردي بتقدم العمر، ولهذا فهو طائر جميل محظوظ وختامه وردي!
هل تعلم لما لون طائر الفلامنجو وردي؟؟
يستمد طائر الفلامنجو أو النحام لونه الوردي من طعامه المفضل وهو القريدس (الجمبري) وإذا لم يحصل هذا الطائر على كفايته من الطعام فإنلونه يكمد ويصبح رماديا باهتا...
يعيش الفلامنجو في المناطق المدارية وشبه المدارية في بحيرات الصوديوم على شواطئ البحيرات والمحيطات، وفوق المياه الراكدة والأجزاء الضحلة من البرك المالحة في مناطق مختلفة من أوربا وآسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية والبحر الكاريبي وهو يعيش في مستعمرات ضخمة قد تضم أنواعاً مختلفة من هذا الطائر المهدد بالانقراض.
طيور تكره الهجرة! :
وجميع أنواع طائر الفلامنجو تعيش في المناطق المدارية الإستوائية وبالنسبة لطائر الفلامنجو الأصغر وهو النوع الأفريقي من هذا الطائر فهو يعيش في الشرق والجنوب الغربي وفي الغرب من قارة أفريقيا والقليل منه يعيش في الهند.
أما طائر الفلامنجو الأكبر، وهو النوع الأكثر انتشاراً من بقية الأنواع، فيوجد في شمال غرب الهند وفي الشرق الأوسط وفي غرب البحر المتوسط وفي أفريقيا حيث لا يعتبر الفلامنجو من الطيور المهاجرة، ولكنه يضطر أحياناً للهجرة نتيجة لتغيرات الطقس وانخفاض مستويات الماء في موطنه فيبدأ في البحث عن أماكن جديدة أكثر ملاءمة له ولذلك فإن مستعمراته قد لا تكون مستقرة بشكل دائم في مكان واحد.
وعندما يرغم الفلامنجو على الهجرة فهو يفضل الطيران في ظلال الليل تحت سماء صافية خالية من الغيوم، ويمكنه الطيران بسرعة 50 60 كم، أما عندما يهاجر في النهار فإنه يطير على ارتفاعات عالية ليهرب بعيداً عن أعدائه، وأولها طيور العقاب، وأغلب طيور الفلامنجو المهاجرة تعود إلى أماكنها الأصلية من أجل التكاثر، وبعضها قد ينضم بعد عودته إلى مستعمرات أخرى مجاورة بحثاً عن الغذاء.
ويستخدم الطائر منقاره المعقوف في استخلاص الطعام من الماء والطين، إذ يقف على الشاطئ ويدس رأسه تحت سطح الماء بحيث يكون الفك السفلي أعلى من الفك العلوي ويصبح منقاره مقلوباً ومفتوحاً ثم يحرك رأسه من ناحية إلى أخرى بالقرب من سطح الماء لالتقاط طعامه.
ويقوم الطائر هنا بعملية فريدة من نوعها هي الغذاء بطريقة (الفلترة) حيث يدفع برأسه إلى الطبقة الطينية من قاع الماء ثم يحرك فكه العلوي، ليدفع الماء والوحل بما فيه من غذاء إلى الفك السفلي عديم الحركة ثم يطبق منقاره على كمية من الماء بما تحتويه من غذاء فيقوم بعملية تصفية للماء بواسطة دفع لسانه اللحمي الكبير خلال منقاره طارداً الماء من الفتحات المميزة الموجودة بين فكيه ويتبقى الخلاصة بما تحتويه من غذاء داخل منقاره، فيتناول الحيوانات الصغيرة والطحالب وهو الطائر الوحيد الذي يستخدم هذه الطريقة في الطعام وتسمى (بالتغذية المفلترة) وتشكل الطحالب الحمراء والخضراء المزرقة والداياتوم الغذاء الرئيسي للفلامنجو، كما يأكل اليرقات والأطوار التي تليها من حياة الحشرات الصغيرة، والقشريات والرخويات والأسماك الصغيرة.
المنقار العجيب :
وللفلامنجو منقار مميز جداً عن غيره من الطيور، ويكون المنقار أسود أو وردياً حسب النوع، وينحني عند منتصفه تقريباً أسفل فتحة الأنف نحو الأسفل بشكل فجائي، والمنقار أطول من الرأس قليلاً والشق العلوي ضيق ورقيق ويطبق على الشق السفلي مثل غطاء الصندوق، أما الشق السفلي فهو ضخم ولأطرافه حواف ضيقة لها شكل الأسنان تعمل على إخراج الماء وإبقاء الغذاء داخل فمه، فهو منقار متكيف مع طبيعة الوظيفة الغذائية التي يقدم بها، وسبحان الخلاق العظيم.
والفلامنجو يختلف عن الطيور الأخرى حيث يحرك الشق العلوي منقاره العجيب، أما الشق السفلي فهو ثابت وله لسان لحمي ضخم. وللفلامنجو أرجل طويلة تمكنه من الخوض في المياه الأكثر عمقاً بالنسبة للطيور الأخرى، كما أن نهايات أرجله المسطحة والمنبسطة تجعل من السهل عليه الوقوف فوق الطين الهش فلا يغوص فيه.
وعندما يصبح الماء أكثر عمقاً فإن الطائر يسبح على سطحه ولكنه لا يستطيع الغوص في الماء ولا يوجد دليل على غوص الطائر حتى الآن.
وعند إقلاع الطائر وشروعه في الطيران يركض عدة خطوات للأمام ثم يقوم بنشر أجنحته وينطبق في الهواء وعند الهبوط تعكس الحركات السابقة حيث يهبط على الأرض ويستمر في الجري لعدة خطوات، وخلال الطيران يمتد رأسه وعنقه للأمام ويضم رجليه، وسرعة طيرانه تصل إلى 50 60 كم في الساعة ويطير مسافة 500 600 كيلو في اليوم الواحد.
الفلامنجو طائر اجتماعي جداً، ولذلك فإن المستعمرات التي يعيش فيها أعداد قليلة منه نادرة وغالباً ما تكون المستعمرات مكونة من عشرات الآلاف من الطيور، أما في حدائق الحيوان فإن المستعمرة الواحدة تحتوي 340 طائراً في المتوسط.
الجنتلمان الطائر! :
ويكرس طائر الفلامنجو وقتاً طويلاً من أجل التباهي والاستعراض أمام الطيور، حيث تقوم الطيور بعمل الاستعراضات بحركات متناسقة ورشيقة وكأنها فرقة متناعمة من الممثلين الاستعراضيين بالفطرة، ولهذا يقضي معظم وقته في العناية بنفسه وفي الراحة والاستحمام، ويطلق عليه البعض هذا السبب اسم الجينتلمان الطائر!
وتتغذى الطيور الصغيرة ليلاً أو نهاراً وتتناول الطيور الكبيرة الغذاء ليلاً فقط، وتقضي معظم النهار في النوم أو الأنشطة الأخرى مثل الاستحمام وتنظيف الريش وعمل الاستعراضات الفنية.
ويصل هذا الطائر الفنان إلى سن البلوغ بعد حوالي ثلاثة أعوام من العمر، ويبدأ في التكاثر عندما يبلغ حوالي 6 أعوام ويعتمد التكاثر كثيراً على سقوط الأمطار ووفرة الطعام، ففي خلال موسم التزاوج يتجمع الفلامنجو في جماعات ضخمة كل جماعة تشتمل على عدة آلاف من الطيور وتقوم برقصات الغزل بدقة وإتقان وذلك بنشر أجنحتها وتسويتها بمنقارها بشكل أنيق، ثم تطير مجموعة من الذكور معاً ومناقيرها للأمام متجهة نحو السماء ويقوم كل طائر بمغازلة أنثى من مجموعة الإناث، ويتم التزاوج بقيام إحدى الإناث بترك المجموعة ليلحق بها الذكر، وغالباً ما يحدث ذلك في الماء، ومن ثم يبني كل زوج من الطيور عشه على شكل مخروطة من الطين وتضع الأنثى بيضة واحدة فقط أو اثنتين في النادر وتزن البيضة ما بين 115 140 جراماً وهي تشبه بيضة الدجاج ولونها أبيض (طباشيري) وإذا ما فقدت البيضة في بداية الحضانة فإن الأنثى تضع بيضة بديلة.
وتبدأ الحضانة بعد وضع البيض مباشرة وهي تتراوح بين 26 31 يوماً، ويشارك فيها كل من الذكر والأنثى، وخلال فترة الحضانة.
ويقوم الذكر بالوقوف ونشر جناحيه وتسوية ريشه بشكل دوري، كما يعنى بتحريك البيضة وتقليبها بعناية بمنقاره.
ويمكن أن تفقس البيضة في أي وقت من العام ولكن عادة ما يكون وضع البيض والفقس خلال مواسم معينة، وزمن الفقس يتراوح بين 24 36 ساعة حيث يحاول الفرخ داخل البيضة كسرها بواسطة طرف منقاره فتسقط بعد التفقيس.
ولون ريش الفرخ الذي خرج إلى الدنيا حديثاً رمادي أو أبيض وله منقار أحمر مستقيم وأرجل وردية ثم يتغير لونها بالتدريج، ومنقاره وأرجله الحمراء لا تلبث أن تصبح سوداء في خلال فترة من 7 10 أيام.
ويستطيع الطائر تمييز أفراخه عن الأفراخ الأخرى ويقوم بتغذيتها دون غيرها، وتغادر الفراخ أعشاشها بعد 4 7 أيام حيث تصبح قادرة على الوقوف والمشي ولكنها تبقى بالقرب من أبويها من أجل الحماية والمساعدة والتغذية. ويمكن للأفراخ السباحة والتغذية من الماء وبعد 11 أسبوعاً ينمو لها ريش الطيران ويصبح منقارها قوياً، ويبدأ ريشها في التلون بالوردي تدريجياً خلال فترة من سنة إلى ثلاث سنوات والمفاصل هي آخر جزء يتحول إلى اللون البني.
التغريد للبقاء! :
يصدر من الفلامنجو عادة ضجيج مرتفع ولكل نوع صوته المميز ويلعب هذا التغريد دوراً مهماً في بقاء السرب وتقوية الروابط بين الأفراد وخاصة في الأسرة الواحدة من أجل أن يتعرف الأبوان على فرخهما.
ويواجه الفلامنجو العديد من المشاكل للحفاظ على بقائه، وأكبر عقبة هي مشكلة التخلص من الصودا في بحيرة الصوديوم في تنزانيا، وبحيرة الصوديوم هذه هي المكان الوحيد الذي يتم فيه تكاثر الفلامنجو في شرق أفريقيا وهناك العديد من أنواع هذا الطائر مهددة بالانقراض وثمة محاولات لحمايتها بواسطة الإكثار منها والعناية بها في الحدائق والمحميات وليس للفلامنجو أعداء طبيعيون باستثناء الطيور الجارحة والإنسان الذي يتغذى على بيض الطائر الشهي فضلاً عن تخريب البيئة الطبيعية بما يهدد الفلامنجو بالانقراض ما لم التلوث والأمراض، أما تخريب البيئة الملائمة له بواسطة الإنسان فقد تركت أثراً سلبياً على تكاثر وتغذية الطائر، كما استخدم الإنسان بيض الطائر في طعامه، يتم إنقاذه على وجه السرعة وقبل فوات الأوان حتى لا يحرم العالم من هذا الطائر الفنان!
(الفلامنجو) واحد من أكثر طيور العالم شهرة وجمالاً، فهو الطائر المختال الذي يمضي حياته على ضفاف البحيرات في تسوية ريشه، وتحريك سيقانه الرفيعة لأداء تعبيرات واستعراضات فريدة من نوعها، تعلم الإنسان منها أصول (الرقص التعبيري)، كما سجلت باسمه موسيقى شهيرة في أسبانيا!
يعيش الفلامنجو على ضفاف المياه المالحة والمناطق الحارة من العالم ويمكن تمييزه بسهولة بواسطة عنقه الطويل وريشه الوردي ومنقاره المعقوف، أما صغاره فيكون لونها بنياً أو رمادياً ثم يتحول لونها تدريجياً إلى الوردي بتقدم العمر، ولهذا فهو طائر جميل محظوظ وختامه وردي!
هل تعلم لما لون طائر الفلامنجو وردي؟؟
يستمد طائر الفلامنجو أو النحام لونه الوردي من طعامه المفضل وهو القريدس (الجمبري) وإذا لم يحصل هذا الطائر على كفايته من الطعام فإنلونه يكمد ويصبح رماديا باهتا...
يعيش الفلامنجو في المناطق المدارية وشبه المدارية في بحيرات الصوديوم على شواطئ البحيرات والمحيطات، وفوق المياه الراكدة والأجزاء الضحلة من البرك المالحة في مناطق مختلفة من أوربا وآسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية والبحر الكاريبي وهو يعيش في مستعمرات ضخمة قد تضم أنواعاً مختلفة من هذا الطائر المهدد بالانقراض.
طيور تكره الهجرة! :
وجميع أنواع طائر الفلامنجو تعيش في المناطق المدارية الإستوائية وبالنسبة لطائر الفلامنجو الأصغر وهو النوع الأفريقي من هذا الطائر فهو يعيش في الشرق والجنوب الغربي وفي الغرب من قارة أفريقيا والقليل منه يعيش في الهند.
أما طائر الفلامنجو الأكبر، وهو النوع الأكثر انتشاراً من بقية الأنواع، فيوجد في شمال غرب الهند وفي الشرق الأوسط وفي غرب البحر المتوسط وفي أفريقيا حيث لا يعتبر الفلامنجو من الطيور المهاجرة، ولكنه يضطر أحياناً للهجرة نتيجة لتغيرات الطقس وانخفاض مستويات الماء في موطنه فيبدأ في البحث عن أماكن جديدة أكثر ملاءمة له ولذلك فإن مستعمراته قد لا تكون مستقرة بشكل دائم في مكان واحد.
وعندما يرغم الفلامنجو على الهجرة فهو يفضل الطيران في ظلال الليل تحت سماء صافية خالية من الغيوم، ويمكنه الطيران بسرعة 50 60 كم، أما عندما يهاجر في النهار فإنه يطير على ارتفاعات عالية ليهرب بعيداً عن أعدائه، وأولها طيور العقاب، وأغلب طيور الفلامنجو المهاجرة تعود إلى أماكنها الأصلية من أجل التكاثر، وبعضها قد ينضم بعد عودته إلى مستعمرات أخرى مجاورة بحثاً عن الغذاء.
ويستخدم الطائر منقاره المعقوف في استخلاص الطعام من الماء والطين، إذ يقف على الشاطئ ويدس رأسه تحت سطح الماء بحيث يكون الفك السفلي أعلى من الفك العلوي ويصبح منقاره مقلوباً ومفتوحاً ثم يحرك رأسه من ناحية إلى أخرى بالقرب من سطح الماء لالتقاط طعامه.
ويقوم الطائر هنا بعملية فريدة من نوعها هي الغذاء بطريقة (الفلترة) حيث يدفع برأسه إلى الطبقة الطينية من قاع الماء ثم يحرك فكه العلوي، ليدفع الماء والوحل بما فيه من غذاء إلى الفك السفلي عديم الحركة ثم يطبق منقاره على كمية من الماء بما تحتويه من غذاء فيقوم بعملية تصفية للماء بواسطة دفع لسانه اللحمي الكبير خلال منقاره طارداً الماء من الفتحات المميزة الموجودة بين فكيه ويتبقى الخلاصة بما تحتويه من غذاء داخل منقاره، فيتناول الحيوانات الصغيرة والطحالب وهو الطائر الوحيد الذي يستخدم هذه الطريقة في الطعام وتسمى (بالتغذية المفلترة) وتشكل الطحالب الحمراء والخضراء المزرقة والداياتوم الغذاء الرئيسي للفلامنجو، كما يأكل اليرقات والأطوار التي تليها من حياة الحشرات الصغيرة، والقشريات والرخويات والأسماك الصغيرة.
المنقار العجيب :
وللفلامنجو منقار مميز جداً عن غيره من الطيور، ويكون المنقار أسود أو وردياً حسب النوع، وينحني عند منتصفه تقريباً أسفل فتحة الأنف نحو الأسفل بشكل فجائي، والمنقار أطول من الرأس قليلاً والشق العلوي ضيق ورقيق ويطبق على الشق السفلي مثل غطاء الصندوق، أما الشق السفلي فهو ضخم ولأطرافه حواف ضيقة لها شكل الأسنان تعمل على إخراج الماء وإبقاء الغذاء داخل فمه، فهو منقار متكيف مع طبيعة الوظيفة الغذائية التي يقدم بها، وسبحان الخلاق العظيم.
والفلامنجو يختلف عن الطيور الأخرى حيث يحرك الشق العلوي منقاره العجيب، أما الشق السفلي فهو ثابت وله لسان لحمي ضخم. وللفلامنجو أرجل طويلة تمكنه من الخوض في المياه الأكثر عمقاً بالنسبة للطيور الأخرى، كما أن نهايات أرجله المسطحة والمنبسطة تجعل من السهل عليه الوقوف فوق الطين الهش فلا يغوص فيه.
وعندما يصبح الماء أكثر عمقاً فإن الطائر يسبح على سطحه ولكنه لا يستطيع الغوص في الماء ولا يوجد دليل على غوص الطائر حتى الآن.
وعند إقلاع الطائر وشروعه في الطيران يركض عدة خطوات للأمام ثم يقوم بنشر أجنحته وينطبق في الهواء وعند الهبوط تعكس الحركات السابقة حيث يهبط على الأرض ويستمر في الجري لعدة خطوات، وخلال الطيران يمتد رأسه وعنقه للأمام ويضم رجليه، وسرعة طيرانه تصل إلى 50 60 كم في الساعة ويطير مسافة 500 600 كيلو في اليوم الواحد.
الفلامنجو طائر اجتماعي جداً، ولذلك فإن المستعمرات التي يعيش فيها أعداد قليلة منه نادرة وغالباً ما تكون المستعمرات مكونة من عشرات الآلاف من الطيور، أما في حدائق الحيوان فإن المستعمرة الواحدة تحتوي 340 طائراً في المتوسط.
الجنتلمان الطائر! :
ويكرس طائر الفلامنجو وقتاً طويلاً من أجل التباهي والاستعراض أمام الطيور، حيث تقوم الطيور بعمل الاستعراضات بحركات متناسقة ورشيقة وكأنها فرقة متناعمة من الممثلين الاستعراضيين بالفطرة، ولهذا يقضي معظم وقته في العناية بنفسه وفي الراحة والاستحمام، ويطلق عليه البعض هذا السبب اسم الجينتلمان الطائر!
وتتغذى الطيور الصغيرة ليلاً أو نهاراً وتتناول الطيور الكبيرة الغذاء ليلاً فقط، وتقضي معظم النهار في النوم أو الأنشطة الأخرى مثل الاستحمام وتنظيف الريش وعمل الاستعراضات الفنية.
ويصل هذا الطائر الفنان إلى سن البلوغ بعد حوالي ثلاثة أعوام من العمر، ويبدأ في التكاثر عندما يبلغ حوالي 6 أعوام ويعتمد التكاثر كثيراً على سقوط الأمطار ووفرة الطعام، ففي خلال موسم التزاوج يتجمع الفلامنجو في جماعات ضخمة كل جماعة تشتمل على عدة آلاف من الطيور وتقوم برقصات الغزل بدقة وإتقان وذلك بنشر أجنحتها وتسويتها بمنقارها بشكل أنيق، ثم تطير مجموعة من الذكور معاً ومناقيرها للأمام متجهة نحو السماء ويقوم كل طائر بمغازلة أنثى من مجموعة الإناث، ويتم التزاوج بقيام إحدى الإناث بترك المجموعة ليلحق بها الذكر، وغالباً ما يحدث ذلك في الماء، ومن ثم يبني كل زوج من الطيور عشه على شكل مخروطة من الطين وتضع الأنثى بيضة واحدة فقط أو اثنتين في النادر وتزن البيضة ما بين 115 140 جراماً وهي تشبه بيضة الدجاج ولونها أبيض (طباشيري) وإذا ما فقدت البيضة في بداية الحضانة فإن الأنثى تضع بيضة بديلة.
وتبدأ الحضانة بعد وضع البيض مباشرة وهي تتراوح بين 26 31 يوماً، ويشارك فيها كل من الذكر والأنثى، وخلال فترة الحضانة.
ويقوم الذكر بالوقوف ونشر جناحيه وتسوية ريشه بشكل دوري، كما يعنى بتحريك البيضة وتقليبها بعناية بمنقاره.
ويمكن أن تفقس البيضة في أي وقت من العام ولكن عادة ما يكون وضع البيض والفقس خلال مواسم معينة، وزمن الفقس يتراوح بين 24 36 ساعة حيث يحاول الفرخ داخل البيضة كسرها بواسطة طرف منقاره فتسقط بعد التفقيس.
ولون ريش الفرخ الذي خرج إلى الدنيا حديثاً رمادي أو أبيض وله منقار أحمر مستقيم وأرجل وردية ثم يتغير لونها بالتدريج، ومنقاره وأرجله الحمراء لا تلبث أن تصبح سوداء في خلال فترة من 7 10 أيام.
ويستطيع الطائر تمييز أفراخه عن الأفراخ الأخرى ويقوم بتغذيتها دون غيرها، وتغادر الفراخ أعشاشها بعد 4 7 أيام حيث تصبح قادرة على الوقوف والمشي ولكنها تبقى بالقرب من أبويها من أجل الحماية والمساعدة والتغذية. ويمكن للأفراخ السباحة والتغذية من الماء وبعد 11 أسبوعاً ينمو لها ريش الطيران ويصبح منقارها قوياً، ويبدأ ريشها في التلون بالوردي تدريجياً خلال فترة من سنة إلى ثلاث سنوات والمفاصل هي آخر جزء يتحول إلى اللون البني.
التغريد للبقاء! :
يصدر من الفلامنجو عادة ضجيج مرتفع ولكل نوع صوته المميز ويلعب هذا التغريد دوراً مهماً في بقاء السرب وتقوية الروابط بين الأفراد وخاصة في الأسرة الواحدة من أجل أن يتعرف الأبوان على فرخهما.
ويواجه الفلامنجو العديد من المشاكل للحفاظ على بقائه، وأكبر عقبة هي مشكلة التخلص من الصودا في بحيرة الصوديوم في تنزانيا، وبحيرة الصوديوم هذه هي المكان الوحيد الذي يتم فيه تكاثر الفلامنجو في شرق أفريقيا وهناك العديد من أنواع هذا الطائر مهددة بالانقراض وثمة محاولات لحمايتها بواسطة الإكثار منها والعناية بها في الحدائق والمحميات وليس للفلامنجو أعداء طبيعيون باستثناء الطيور الجارحة والإنسان الذي يتغذى على بيض الطائر الشهي فضلاً عن تخريب البيئة الطبيعية بما يهدد الفلامنجو بالانقراض ما لم التلوث والأمراض، أما تخريب البيئة الملائمة له بواسطة الإنسان فقد تركت أثراً سلبياً على تكاثر وتغذية الطائر، كما استخدم الإنسان بيض الطائر في طعامه، يتم إنقاذه على وجه السرعة وقبل فوات الأوان حتى لا يحرم العالم من هذا الطائر الفنان!
الثلاثاء، 28 يونيو 2011
غوريلا
| |||
اخواني الاعزاء كلنا نعرف الديك الرومي او الفسيفس لانة ماشاء الله منتشر في جميع انحاء العالم ولكن المنتشر هو الترباية وليس البري وموضوعنا اليوم هو الديك الرومي البري
خل نبدي بالموضوع
الديك الرومي البري (Meleagris gallopavo) موطنه أمريكا الشمالية والعضو الأثقل من بين (Galliformes). هو أحد نوعين من أنواع الديك الرومي، النوع الآخر يسمى (Ocellated Turkey) و يتواجد في أمريكا الوسطى.
.........................................
شكله
الديك الرومي البرّي الذكر البالغ يكون بلا ريش صغير، ذو رأس محمّرِ الذي يمكن أن يغير إلى الأزرق في دقائق و له حنجرة حمراء أو برتقالي محمّر إلى السيقان الرمادية الزرقاء مع جسم أسمر غامق إلى أسود. الديك الرومي له ذيل على هيئة نصير مظلم وأجنحة برونزية لمّاعة. إنّ الذكر أكبر جوهرياً من الأنثى، وريشه له مناطق نحاسية خضراء إرجوانية حمراء، برونز، ومتخيّف ألوان ذهبي. الريش النسائي مملّ عموماً، يتكون من ظلال سمراء و رمادية. الطفيليات يمكن أن تبدل تلوين كلا الجنسين ؛ في الذكورِ، التلوين قد يكون كإشارة للصحة ، ريش الجناح الأساسيِ له خانات بيضاء. الديك الرومي له 20,000 إلى 30,000 ريشِ. . الذكور لديهم نموذجياً " لحية " تشمل ريش معدَّل من الذي يبرز من الصدرِ. تَتوسّطُ اللحى بين 9 بوصات (230 مليمتر) في الطول. في بعض الجماعات، 10 إلى 20 بالمائة من الإناث لهن لحية، أقصر وأنحف عادة من تلك التي لدى الذكرِ.
.........................................................................
وزنه
يزن الذكر البالغ عادة من 5 إلى 11 كيلوغرام (11-24 باونات). إنّ الأنثى البالغة أصغر بكثير (6.6-12 باونات). يتراوح طول الجناح من 1.25 إلى 1.44 m (49-57). الديك الرومي البرّي الذكر البالغ بحجم السجل، طبقاً للحياة البرية الوطنية لإتحاد تركيا كان 38 باوند (17.2 كيلوغرام).
الموضوع جهد شخصي يمنع منعا باتا نقل الموضوع
---===,¸_¸,?¤ $ فرس النهر $¤?,¸_¸,===---
التصنيف العلمي
المملكة الحيوانات
الشعبة الحبليات
الطائفة الثدييات
الرتبة مزدوجات الأصابع
الفصيلة البرنيقيات
الجنس البرنيق: Hippopotamus
النوع البرمائي: amphibius
فرس النهر حيوان إفريقي ضخم عاشب إجمالا يعد أحد الفصيلتين المتبقيتين على قيد الحياة اليوم من عائلة البرنيقيات (الأخر هو فرس النهر القزم). يعرف فرس النهر باللغة العربية أيضا بالبرنيق و سيد قشطة كما يسمونه في مصر، و يشتق إسمه اللاتيني و الإنكليزي "هيبوبوتاموس" كما العربي من اليونانية حيث أن "هيبو" تعني حصان و "بوتاموس" تعني نهر.
فرس النهر حيوان نصف مائي وهو يستوطن البحيرات و الأنهار في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وقد إمتد موطنه في السابق عبر وادي النيل حتى يصل إلى فلسطين و الأردن شمالا. تعيش أفراس النهر في مجموعات يبلغ عدد أفرادها حوالي 40 رأسا، وهي تبقى معظم النهار في الماء أو الوحل حتى تتبرّد. يحصل التزاوج و الولادة في الماء حيث تقوم الذكور الإقليمية بالتقاتل مع بعضها للسيطرة على مجال صغير من النهر، و تخرج أفراس النهر عند الغسق لترعى الأعشاب و يعتبر الرعي نشاطا فرديا يقوم به كل فرد لوحده أي أن الأفراس لا تتجمع كما تفعل عندما تكون في الماء قرب بعضها البعض.
تعتبر الحيتانيات مثل الحيتان و خنازير البحر و أقربائها هي أقرب الحيوانات لأفراس النهر على الرغم من تشابه تلك الأخيرة مع الخنازير و غيرها من الحافريات المزدوجة الأصابع. يقدر العلماء أن السلف المشترك للحيتان و أفراس النهر إنفصل عن باقي مزدوجات الأصابع منذ حوالي 60 مليون سنة، أما أقدم المستحثات لفرس النهر فيقدر عمرها بحوالي 16 مليون سنة وقد وجدت في إفريقيا وهي تنتمي إلى جنس "فرس النهر الكيني" أو "Kenyapotamus".
يعرف فرس النهر بواسطة جسده الأسطواني الشكل و العديم الشعر، القوائم القصيرة، و الحجم الضخم. يقارب فرس النهر وحيد القرن الأبيض في حجمه و لا يفوقه في القد سوى الفيلة، وعلى الرغم من قصر قوائمه فإن هذا الحيوان قادر على أن يسبق إنسانا بسهولة في الجري فقد تمت قياسة سرعته بحدود 30 ميلا في الساعة و بالتالي فيمكن إعتبار أنه قادر على أن يسبق عدّاء أولمبيا في سباق للمسافات القصيرة. يعتبر فرس النهر من أشد الحيوانات خطورة على الإنسان على الرغم من شيوعه في حدائق الحيوانات و إظهاره بمظهر "العملاق اللطيف". يعيش حاليا حوالي 125,000 إلى 150,000 فرس نهر في البريّة جنوبي الصحراء الكبرى، و تعتبر زامبيا (40,000 رأس) و تنزانيا (20,000 - 30,000 رأس) الدول التي تأوي أكبر أعداد من هذه الحيوانات، و لا تزال أفراس النهر مهددة حاليا من القنص الغير شرعي للحصول على لحمها و أنيابها العاجيّة ومن فقدان المسكن.
التصنيف العلمي
المملكة الحيوانات
الشعبة الحبليات
الطائفة الثدييات
الرتبة مزدوجات الأصابع
الفصيلة البرنيقيات
الجنس البرنيق: Hippopotamus
النوع البرمائي: amphibius
فرس النهر حيوان إفريقي ضخم عاشب إجمالا يعد أحد الفصيلتين المتبقيتين على قيد الحياة اليوم من عائلة البرنيقيات (الأخر هو فرس النهر القزم). يعرف فرس النهر باللغة العربية أيضا بالبرنيق و سيد قشطة كما يسمونه في مصر، و يشتق إسمه اللاتيني و الإنكليزي "هيبوبوتاموس" كما العربي من اليونانية حيث أن "هيبو" تعني حصان و "بوتاموس" تعني نهر.
فرس النهر حيوان نصف مائي وهو يستوطن البحيرات و الأنهار في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وقد إمتد موطنه في السابق عبر وادي النيل حتى يصل إلى فلسطين و الأردن شمالا. تعيش أفراس النهر في مجموعات يبلغ عدد أفرادها حوالي 40 رأسا، وهي تبقى معظم النهار في الماء أو الوحل حتى تتبرّد. يحصل التزاوج و الولادة في الماء حيث تقوم الذكور الإقليمية بالتقاتل مع بعضها للسيطرة على مجال صغير من النهر، و تخرج أفراس النهر عند الغسق لترعى الأعشاب و يعتبر الرعي نشاطا فرديا يقوم به كل فرد لوحده أي أن الأفراس لا تتجمع كما تفعل عندما تكون في الماء قرب بعضها البعض.
تعتبر الحيتانيات مثل الحيتان و خنازير البحر و أقربائها هي أقرب الحيوانات لأفراس النهر على الرغم من تشابه تلك الأخيرة مع الخنازير و غيرها من الحافريات المزدوجة الأصابع. يقدر العلماء أن السلف المشترك للحيتان و أفراس النهر إنفصل عن باقي مزدوجات الأصابع منذ حوالي 60 مليون سنة، أما أقدم المستحثات لفرس النهر فيقدر عمرها بحوالي 16 مليون سنة وقد وجدت في إفريقيا وهي تنتمي إلى جنس "فرس النهر الكيني" أو "Kenyapotamus".
يعرف فرس النهر بواسطة جسده الأسطواني الشكل و العديم الشعر، القوائم القصيرة، و الحجم الضخم. يقارب فرس النهر وحيد القرن الأبيض في حجمه و لا يفوقه في القد سوى الفيلة، وعلى الرغم من قصر قوائمه فإن هذا الحيوان قادر على أن يسبق إنسانا بسهولة في الجري فقد تمت قياسة سرعته بحدود 30 ميلا في الساعة و بالتالي فيمكن إعتبار أنه قادر على أن يسبق عدّاء أولمبيا في سباق للمسافات القصيرة. يعتبر فرس النهر من أشد الحيوانات خطورة على الإنسان على الرغم من شيوعه في حدائق الحيوانات و إظهاره بمظهر "العملاق اللطيف". يعيش حاليا حوالي 125,000 إلى 150,000 فرس نهر في البريّة جنوبي الصحراء الكبرى، و تعتبر زامبيا (40,000 رأس) و تنزانيا (20,000 - 30,000 رأس) الدول التي تأوي أكبر أعداد من هذه الحيوانات، و لا تزال أفراس النهر مهددة حاليا من القنص الغير شرعي للحصول على لحمها و أنيابها العاجيّة ومن فقدان المسكن.
الاثنين، 27 يونيو 2011
توصلت الحكومة الإسبانية والسلطات الاقليمية في اندلسيا أخيرا الى اتفاق على برنامج لتخليق حيوان الوشق الايبيري المهدد بالانقراض في حاضنات.
ويحذر علماء الطبيعة من أن أعداد هذا النوع المهدد بالخطر أصبحت قليلة جدا ولذلك فإن هذا البرنامج هو الطريقة الوحيدة لمنع انقراض القط الوحشي الوحيد الموجود في أوروبا.
وزارة البيئة الاسبانية خصصت مبلغ 3,6 ملايين يورو بينما تعهدت حكومة اندلسيا بتخليق 12 حيوانا من حيوانات الوشق - خمسة ذكور وسبع اناث، يؤمل ان ينتج منها مستعمرة. وستقام هذه التجربة في منتزه كوتو دونانا عند مصب نهر غوادالكويفير موطن ما تبقى من هذه الحيوانات في البرية.
المشكلة تكمن في ايجاد الحيوان الثاني عشر، فلقد تبقى القليل من هذه الحيوانات لدرجة أن حراس المنتزه يعرفونها بالأسماء، إذ يطلقون على الاناث اسماء مثل ايسبيرانزا، ساليغا، مورينا، اوريا. فارمين، الذكر الذي يؤمل ان يلقحهن، نفق بسبب مرض السل اما الذكور الأخرى فقد تم قتلها
واليكم يا اعزائي صور الوشق الايبيري
صغار الوشق الايبيري
سبب انقراض هذا الحيوان او لماذا هوا على وشك الانقراض؟؟؟؟؟
خلونا نشوف ايش السبب
يمكنك العثور على الوشق الأيبري فقط في اسبانيا و البرتغال . و يبلغ عدد الموجود في البراري حالياً أقل من 300 و هو يعتبر من أكثر الحيوانات ندرة كجميع أنواع القطط وآكلات اللحوم المهددة بالانقراض في معظم أوروبا
كان يعيش الوشق الايبيري في اسابنيه والبرتغال وجنوب فرنسا ولاكن بسبب القتل الجائر له والحصول على فرائه وبسبب تدمير بيئته التي يتواجد بها وبسبب دعس السيارات له بسبب مروره للطرق
الات الى انقراضه
ويعيش الوشق منفردا كباقي انواع الوشق
ويستخدم تجويف الاشجار او الشقوق الصخريه اماكن لتربية صغاره والوالده فيها
يقتاد على القوارض والغزلان ..... وسامحونا على التقصير
تقبلو تحياتي
ويحذر علماء الطبيعة من أن أعداد هذا النوع المهدد بالخطر أصبحت قليلة جدا ولذلك فإن هذا البرنامج هو الطريقة الوحيدة لمنع انقراض القط الوحشي الوحيد الموجود في أوروبا.
وزارة البيئة الاسبانية خصصت مبلغ 3,6 ملايين يورو بينما تعهدت حكومة اندلسيا بتخليق 12 حيوانا من حيوانات الوشق - خمسة ذكور وسبع اناث، يؤمل ان ينتج منها مستعمرة. وستقام هذه التجربة في منتزه كوتو دونانا عند مصب نهر غوادالكويفير موطن ما تبقى من هذه الحيوانات في البرية.
المشكلة تكمن في ايجاد الحيوان الثاني عشر، فلقد تبقى القليل من هذه الحيوانات لدرجة أن حراس المنتزه يعرفونها بالأسماء، إذ يطلقون على الاناث اسماء مثل ايسبيرانزا، ساليغا، مورينا، اوريا. فارمين، الذكر الذي يؤمل ان يلقحهن، نفق بسبب مرض السل اما الذكور الأخرى فقد تم قتلها
واليكم يا اعزائي صور الوشق الايبيري
صغار الوشق الايبيري
سبب انقراض هذا الحيوان او لماذا هوا على وشك الانقراض؟؟؟؟؟
خلونا نشوف ايش السبب
يمكنك العثور على الوشق الأيبري فقط في اسبانيا و البرتغال . و يبلغ عدد الموجود في البراري حالياً أقل من 300 و هو يعتبر من أكثر الحيوانات ندرة كجميع أنواع القطط وآكلات اللحوم المهددة بالانقراض في معظم أوروبا
كان يعيش الوشق الايبيري في اسابنيه والبرتغال وجنوب فرنسا ولاكن بسبب القتل الجائر له والحصول على فرائه وبسبب تدمير بيئته التي يتواجد بها وبسبب دعس السيارات له بسبب مروره للطرق
الات الى انقراضه
ويعيش الوشق منفردا كباقي انواع الوشق
ويستخدم تجويف الاشجار او الشقوق الصخريه اماكن لتربية صغاره والوالده فيها
يقتاد على القوارض والغزلان ..... وسامحونا على التقصير
تقبلو تحياتي
الأحد، 26 يونيو 2011
طائر النورس
السلام عليكم
عندي بعض المعلومات عن طائر النورس أتمنى إني أفيدكم بيها إنشاء الله
(النورس)
(النَّوْرَس) نوع من الطُّيور طويل الجناحين في مثل حجم الحمامة أو أكبر قليلاً. تشاهد طيور النورس غالباً وهي تحلق فوق كل رقعة كبيرة من المياه. وتعيش الغالبية العظمى من طيور النورس في الأماكن القريبة من المحيطات، بَيْدَ أنها تعيش أيضاً قريباً من المياه الداخلية.
والنورس يُشبه نوعًا آخر من طيور البحر هو طائر الخرشنة. ويتميَّز الجزء العلويُّ من جسم طيور النورس المكتملة النمو، في كل أنواع النورس، بلون رمادي لؤلؤيّ، بينما الجزء السفلي أبيض اللون. ويعكس ريش بعض الأنواع مجموعة من الألوان: الأسود والأسمر والرمادي. وتتغير هذه الألوان مع تغير الفصول، ومع اختلاف عمر الطائر. وتبدو صغار الطيور في لونٍ أقرب إلى الرمادي أو ضارب إلى السمرة. وبعض الأنواع تتحول بيضاء في العام التالي، كما أن الريش الدال على اكتمال النمو قد لاينمو في بعض هذه الطيور حتى سن الرابعة. ومعظم الطيور لها أجنحةٌ أعرض وذنبٌ مربعٌ وجسم أكبر من طائر الخرشنة، كما أنها أكثر قوة وامتلاءً منه، بيد أن النورس، في طيرانه، يبدو أقل رشاقةً من الخرشنة، ولكنه قد يسبح بصورةٍ أفضل. ويقضي النورس وقت الراحة طافياً على سطح الماء.
(عاداته )
(عاداته). غالباً ما تعشش النَّوارس في مستعمرات، وقد تتكون من آلاف الأزواج المتوالدة. وهي تطيل المغازلة، كما أنها تستميت في سبيل إبعاد الطيور التي تهدد أعشاشها.
والنورس طائر صخاب، خصوصاً في فصل التزاوج. يحدث عدد من طيور النورس الكبيرة صيحات عالية أو شبيهة بالعواء أو الضحك، تصدرها الطيور ومناقيرها مفتوحة تماماً. وتبني النوارس أعشاشاً كبيرة إلى حد ما. وغالباً ماتستخدم النوارس العشب البحري عند توافره. وتضع أنثى النورس مابين اثنين وثلاث بيضات يكون لونها عموماً بنياً ضارباً إلى السَّواد أو زيتونياً شديد التَبقُّع.
وفي إمكان طيور النورس الحديثة التفقيس أن ترى، كما أنها محميةٌ حماية جيدةً بزغب ناعم. ويغذي النورس صغاره بالسمك المهضوم جزئياً إلى جانب الأطعمة الأخرى.
تقتات طيور النورس القمامة بشكل رئيسي. ومن حين لآخر، يقوم بعضها بصيد الأسماك الحية بالقرب من سطح الماء، وذلك عن طريق الانقضاض عليها. لكنها تفضل الجيف وتتجمهر عند أرصفة السمك بأعدادٍ كبيرة. كما أنها تسير وراء مراكب صيد السمك إلى المرفأ وتأكل الفضلات (الأجزاء الداخلية الطرية). وتقوم بعض طيور النورس أيضاً بالضرب المتواصل بأقدامها على الرمل الطري، الأمر الذي ينتج عنه ظهور الدِّيدان البحرية على السطح. ولاتكتفي أنواعٌ عديدة منها، خصوصاً الأصناف الأكبر حجماً، بأكل صغار الطيور الأخرى، بل تأكل صغار النورس.
والعديد من طيور النورس يتوالد ويعيش في المناطق الداخلية. وغالباً ماتسير أسراب النورس وراء المحاريث لتقتات الحشرات والديدان وغير ذلك مما قد يظهر على السطح عندما تقلب التربة.
أنواع النَّورس. النورس العملاق الأسود الظهر، من بين أكبر أنواع النورس حجماً حيث يبلغ طوله 75سم، ويمتد جناحاه إلى مايزيد عن 1,5م. ويتكاثر هذا النوع من طيور النورس على امتداد السواحل الشمالية للأطلسي. أما النورس الجنوبي الأسود الظهر، فهو أصغر قليلاً من النوع الأول، ويتكاثر في مدغشقر وعلى طول سواحل إفريقيا الجنوبية، وفي الكثير من مناطق أمريكا الجنوبية، وفي نيوزلندا وجزر الفوكلاند وجورجيا الجنوبية. وأما النورس الباسفيكي ـ وهو صنف كبير آخر أسود الظهر ـ فإنه يتكاثر في أستراليا.
ونورس الرنجة طوله نحو 60سم، وله ظهر رمادي. وهو يعيش في كل أنحاء نصف الكرة الشمالي تقريبا. ويعيش نورس كاليفورنيا، ذو الريش الشبيه بريش نورس الرنجة، في أمريكا الشمالية الغربية، لكنه يقضي الشتاء على امتداد ساحل المحيط الهادئ الأمريكي الشمالي. والنورس الدائري المنقار أحد الأنواع الأمريكية الشمالية التي تعيش بصفة رئيسية في الأجزاء الداخلية، وتقضي الشتاء على السواحل.
والنورس العاجي أبيض اللون، ويعيش داخل حدود 500كم من القطب الشمالي. أما النورس الفضي فهو طائرٌ صغيرٌ يعيش فقط في أقصى جنوب إفريقيا، كما أنه يعيش في أستراليا ونيوزيلندا.
أنواع النورس تشمل من أعلى إلى أسفل، النورس الدائري المنقار، نورس الرنجة، والنورس العملاق الأسود الظهر. وتعيش هذه الطيور على امتداد السواحل والمياه الداخلية.
النورس يطلق عليه لقب قرصان البحر حيث يقوم بسرقه بيض الطيور الأخرى
و سرقة الغذاء منهم
الأعشاش :
تقوم طيور النورس ببناء أعشاشها من النباتات و بقايا أيّ حطام تجده أمامها
و تقوم الأنثى بوضع 3 بيضات عادةً ,,
و عندما تكون درجة الحرارة مرتفعه جداًتقوم الأنثى بوضع بعض من ريش البطن على البيض لترطيبه ,,
و عند فقس البيض يقوم الأبوان برعاية الصغار
و بعد مرور من 6 الى 7 أسابيع من عمر الصغار وقتها يبدأ أوان الطيران
خلد الماء
البلاتيبوس ذو المنقار:
كائن مدهش يشبه الطيور ويتحرك كالزواحف لكنه من الثدييات!!
يتحرك مثل الزواحف لكنه ليس من الزواحف ويشبه الطيور لكنه ليس من الطيور ويعتبره العلماء من الثدييات لكنه لا يبدو مثل الثدييات، فما هو؟
إنه كائن البلاتيبوس ذو المنقار:
لطالما أثار هذا الكائن العجيب دهشة العلماء لأنه يحمل صفات تجمع بين العديد من الأصناف بالرغم من أنه ليس منهم، لذا لنتعرف من خلال هذا الموضوع على البلاتيبوس ذو المنقار لنرى بديع صنع الخالق -سبحانه وتعالى- في هذا الكائن:
يوجد البلاتيبوس Platypus في مكانين فقط في العالم بأسره هما شرقي استراليا وجزيرة تاسمانيا جنوب شرق استراليا، ويعيش في شبكة جحور معقدة يوجد مدخلها غالباً تحت الماء.
يُصنفه العلماء من الثدييات ذوات الدم الحار لكنه لا يلد بل يبيض، ومع ذلك ما أن يفقس البيض حتى تقوم الأنثى بإرضاع صغارها!
يتزاوج البلاتيبوس تحت الماء لكن الأنثى تضع بيضها على اليابسة بأن تقوم بحفر جحر خاص لنفسها في آخره غرفة للتبييض، تحتضن فيه الأنثى بيضها ما بين ذيلها وبطنها حتى يفقس، والمثير أنه عندما تقوم الأنثى بالخروج للبحث عن الطعام لصغارها تقوم بسد مدخل هذا الجحر بالتراب لتحمي صغارها بداخله!
فكيف تعلمت ذلك وكيف تعرف مكان الجحر مرة أخرى حين تعود إليه؟!!
تضع أنثى البلاتيبوس غالباً ما بين بيضتين وأربعة بيضات تحتاج عشرة أيام حتى تفقس.
ويتميز البلاتيبوس بمنقار يشبه منقار البط لكنه منقار لحمي يستطيع الإحساس بها ويحوي فتحتي الأنف في الأعلى، ولهذا المنقار فائدة مدهشة جداً:
يبحث البلاتيبوس عن طعامه دائماً تحت الماء لكنه ما أن ينزل تحت الماء حتى يغلق عينيه وأذنيه وفتحات أنفه، فكيف يستطيع تحديد مكان فريسته؟
بوساطة نبضات كهربية يطلقها من منقاره لتعمل كعمل الرادار فيعرف بها مكان فريسته!!
بوساطة نبضات كهربية يطلقها من منقاره لتعمل كعمل الرادار فيعرف بها مكان فريسته!!
تقول أحد القصص الطريفة أنه عندما وصل هذا البلاتيبوس لبريطانيا للمرة الأولى ظن عالم الطبيعة الذي شاهده أن منقاره مجرد خدعة قام أحدهم بتركبيها عليه، فحاول إزالته لدرجة أنه حاول قطعه بمقص قبل أن يتأكد أنه حقيقي بالفعل!
يتميز البلاتيبوس كذلك بوجود غشاء بين أصابع قدميه (مثل البط) لذا يقوم باستخدام قدميه الأماميتين كمجداف للحركة تحت الماء، أم القدمين الخلفيتين فتحويان مخالب حاد يستخدمها لزيادة سرعته أثناء السباحة أو للحفر، كما تحوي هذه المخالب أيضاً سماً قاتلاً يستخدمه البلاتيبوس لقتل أعدائه!
ويتغذى البلاتيبوس على الكائنات المائية الصغيرة مثل الروبيان والحلزون والقشريات والأسماك الصغيرة والضفادع والديدان.
ومن الجدير بالذكر أن البلاتيبوس من الأنواع التي قاربت على الانقراض كما ذكر الإتحاد العالمي للمحافظة على الطبيعة (IUCN)، لذا تسعى الحكومة الاسترالية للمحافظة على هذا الكائن الفريد.
ويمكنكم معرفة المزيد عنه من خلال هذا الفيديو من National Geographic:
ويمكنكم معرفة المزيد عنه من خلال هذا الفيديو من National Geographic:
قد يسارع أنصار نظرية التطور لاستخدام هذا الكائن كوسيلة لإثبات أنه دليل على حالة انتقالية بين الزواحف والطيور أو الطيور والثدييات أو غيرها، لكن ما أثار دهشة العلماء هو أن هذا الكائن كان بهذا الشكل منذ تم اكتشافه، فلو عدنا ملايين السنين للخلف سنجد أن البلاتيبوس كان أيضاً بلاتيبوس بدون أي تحول!
لذا يحاول العلماء معرفة كيف استطاع هذا الكائن الخروج عن كل التصنيفات التي وضعها الإنسان!
ولله في خلقه شؤون!
ولله في خلقه شؤون!
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)